الأخبار والأحداث

الاستخدام المفرط فى عمليات المكافحة. ووقاية المحاصيل الزراعية المختلفة من الآفات  اظهر انعكاسات سلبية على إنتاجية المحاصيل مما أدى الى  زيادة الجدل المثار على نطاق واسع حول استخدامات مبيدات الآفات الزراعية الاستخدام الامثل . وبالتالى تلافى تعرض الإنتاج الزراعى لأى ضرر. خاصة فى ظل محدودية الاراضى الزراعية، ونقص المياه. بشرط أن يكون الاستخدام آمناً. من خلال تجريم وتحريم الاستخدامات التى تتنافى مع ضوابط واشتراطات المنظمات الدولية. والتى اقرتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية فى مصر. وهناك دور يقع على قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، والإعلام الزراعى، لمساعدة المزارعين على الإلمام بالمعلومات الكاملة عن التركيب المحصولى ومستلزمات الزراعة، حتى يتمكن من اختيار الأنسب، والأصلح للزراعة من بين عشرات الأنواع المتداولة، وعدم التأثر بصراع الشركات المنتجة للمبيدات حول المادة الفعالة. لأنه صراع مصالح وليس لخدمة الفلاح المستفيد الأول من الزراعة والمعنى بمكافحة الآفات.

وهناك كثير من العوامل التى تؤخذ فى الاعتبار عند المفاضلة بين أنواع المبيدات:

1. مدة بقاء أثر المبيد فى التربة
2. العوامل البيئية مثل: «درجة الحرارة، والرطوبة، ودرجة الحموضة»

الاستخدام العشوائى فى عمليات رش المبيدات:

والتى ينتج عنها تتطاير، أو انتقال، أو تحول، أو تحلل، أو امتصاص مكونات المبيد من التربة الى النبات. ولذلك  يشدد الخبراء على ضرورة مراعاة احتياطات الأمان، للحد من الاستخدام الخاطئ للمبيدات. وذلك حرصا على سلامة وصحة المواطنين.

الإفراط فى المبيدات:

 أن استخدام المبيدات بشكل مفرط قد يكون له تأثير سلبى على الحيوانات البرية كالأرانب، والطيور، والاسماك اضافة الى تدهور خصوبة التربة بسبب قتل المبيدات لبكتيريا تثبيت النتروجين «الازوت» فى التربة، وأثبتت الدراسة أن النتريت يتفاعل مع المبيدات وينتج عن هذا التفاعل مركب «النتيروز أمينات» وهو مادة سامة تسبب السرطان تعمل على تلوث التربة، والمياه الجوفية، وتمتص بواسطة عصارة النبات، ويخزن فى أنسجته.